الموضوع: <<< اكتب ءاية من كتاب الله استوقفتك وتفكرت فيها >>>

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo

يقول الله تعالي :

الآية 33 من سورة النور

كيف يفهم حكم المغفرة على مثل هذا الاكراه .. بارك الله فيكم .

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك الله فيك

بالنسبة لقوله تعالى " ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم "

المغفرة والرحمة تعود على الجواري اللاتي تم إكراههن على هذا الفعل

ومعنى الآية فلا إثم عليهن فإن الله غفور رحيم لأمثالهن ممن أكره على فعل جريمة .

قال الإمام البخاري : باب إِذَا اسْتُكْرِهَتِ الْمَرْأَةُ عَلَى الزِّنَا فَلاَ حَدَّ عَلَيْهَا.

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .

وقال البغوي في تفسير قوله تعالى : (وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

يعني للمُكْرَهَات ، والوِزْر على الْمُكْرِه .

وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال : لَهُنّ والله ، لَهُنّ والله .

وقال القرطبي في تفسيره : (وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ) أي : يَقْهَرْهُنّ .

(فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ ) لَهُنّ (رَحِيمٌ) بِهنّ .

وقرأ ابن مسعود وجابر بن عبد الله وابن جبير (لَهُنّ غفور) بِزِيادة " لَهُنّ " . .

والله أعلى وأعلم

وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Forever.Leo

يقول الله تعالى :

الآية 55 من سورة آل عمران

يدلل بعض المبشرين على التأييد الرباني لهم الى يوم القيامة باعتبارهم من نسل المتبعين جيلا بعد جيل .. و يتم اقتباس هذه الآية بإعتبارها دليلا من كتاب المسلمين المقدس على صدقهم .. فما هو بيان هذه الآية جزاكم الله خيرا .

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

شبهة حول قول الله تعالى : وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

قالوا : نحن فوفقكم أيها المسلمون يوم القيامة ؛لأننا من اتبعنا المسيح

وأتباع المسيح فوق الذين كفروا...

وذلك بشهادة القران لما قال: ( وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )

وهذا من الفهم الخاطي للقرءان العظيم ,

وتعالى أخي الكريم لنرى بعض أقوال المفسرين في هذه الآية

فقد جاء في تفسير الجلالين: وَجَاعِل الَّذِينَ اتَّبَعُوك" صَدَّقُوا بِنُبُوَّتِك مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالنَّصَارَى

"فَوْق الَّذِينَ كَفَرُوا" بِك وَهُمْ الْيَهُود

يَعْلُونَهُمْ بِالْحُجَّةِ وَالسَّيْف "إلَى يَوْم الْقِيَامَة

" ثُمَّ إلَيَّ مَرْجِعكُمْ فَأَحْكُم بَيْنكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" مِنْ أَمْر الدِّين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Forever.Leo

بارك الله فيكم .. يقول الله تعالى :

الآيات 78 -- 79 من سورة النساء

كيف يفهم النص القرآني ( قُل كُلٌّ مِن عِندِ اللَّهِ ) .. و ( ما أَصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِكَ ) .

وجزاك الله خيرا أخي الكريم

هذه الآيات توقفت عندها قبل ذلك كثيرا لفهم مراد الله منها

حتى وجدت هذا التفسير للشيخ الشنقيطي

المعنى أن جميع ما أصابكم من الحسنات أي مما تحبونه،

وما أصابكم من السيئات أي مما تكرهونه

هو من عند الله أي من قدره،

ولا ينافي ذلك أن يكون ما أصابكم من السيئات فهو من عند أنفسكم أي بسبب ذنوبكم،

لأن الله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون،

فالفرق إذن بين ما كان من قدر الله من غير سبب كالحسنات أي ما يعجله للناس فهذا من فضله ورحمته،

وما كان من قدر الله من السيئات أي من الأخذ الوبيل والأمراض والأعراض فذلك من قدر الله

ولكنه بسبب ذنوب الناس، كما قال الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

[mark=#ffff66]فالمصائب إذن من عند الله ومن عند الناس،

من عند الله أي من قدره، ومن عند الناس أي بسبب ذنوبهم،

والنعم من عند الله لا من عند الناس،
[/mark]
فهي من فضل الله فقط لا من عند الناس لأنهم لا يستجلبونها فالحسنات إنما ثوابها أخروي لا دنيوي،

فلهذا قال: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} أي من فضله وجوده،

{وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} أي بسبب الذنوب والمصائب،

فلذلك قال: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}،

والخطاب هنا ليس للنبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو للسامع مطلقاً،

ما أصابك أيها السامع من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك،

والله أعلى وأعلم وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo

جزاكم الله خيرا .. يقول الله تعالى :

الآيات 95 -- 96 من سورة الانبياء

ما هو تفسير الآيات .. و هل القرية هي القدس حال هلاك وخروج اليهود منها فيما مضى .. و عودتهم اليها في آخر الزمان .

أخي الكريم الآية عامة وهي تتحدث عن سنة من سنن الله الكونيه في خلقه وليس عن قرية بعينها

فقوله تعالى وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ المراد منها أهل أي قرية ، وليس قرية بذاتها،

أي وممتنع على أهل كل قرية أهلكناهم بسبب ظلمهم أنهم لا يرجعون إلينا يوم القيامة للجزاء والحساب،

بل لابد من رجوعهم وحسابهم على سوء أعمالهم.

إذن معنى قوله تعالى أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ أي لا يرجعون إلينا للجزاء يوم القيامة والحساب

والله أعلى وأعلم وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد وءاله أجمعين