[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#ffff00]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#fcfc32]<<< [/mark][mark=#fcfc32]المٍنَح العَلًيَّة في بيان السُـنَنً اليَومًيَّةً ( 22) >>>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark][mark=#ffff00]اللهم صلّ على محمد وعلى ءاله وصحبه وسلّم [/mark]
عرض لسنن النبي وهديه من استيقاظه إلى منامه
مقرونة باللفتات العلمية والأدلة الشرعية
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
تابع ثانياً : وقت الفجر
وفي الصلاة سنن كثيرة نبيِّن أكثرها .
5- السنة أن يجلس المصلي في التشهد الأخير مُتَوَرِّكاً في الصلاة الثلاثية والرباعية
والمقصود أن يقعد في التشهد الأخير إذا كانت الصلاة رباعية أو ثلاثية على مقعدته
فيقعد على الورك الأيسر , والتورك ورد على أكثر من وجه
فيستحب التنويع حينئذ , ومما ورد :
- أن يفرش رجله اليسرى ويخرجها من الجانب الأيمن وينصب اليمنى ويجعل مقعدته على الأرض .
وهذه الصفة رواها البخاري عن أبي حميد الساعدي .
- أن يفرش القدمين جميعاً ، ويخرجهما من الجانب الأيمن ،
ويجعل مقعدته على الأرض .
وهذه الصفة رواها أبو داود وابن حبان
والبيهقي عن أبي حميد الساعدي وصححها الألباني .
وليُعلم أن التورك على الصحيح ليس في كل تشهدٍ أخير ,
وإنما في التشهد الأخير في الصلاة الثلاثية والرباعية دون الثنائية.
6- السنة أن ينوِّع المصلي بين صيغ الصلاة على النبي
فقد وردت عدة صيغ في الصلاة على النبي فالسنة أن ينوِّع بينها ومما ورد :
- « اللّهمَّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ
كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حَميدٌ مَجيد،
اللّهمَّ بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ
كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد».
رواه البخاري من حديث كعب بن عجرة أيضاً .
_ « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ.
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. فِي الْعَالَمِينَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
رواه مسلم من حديث أبي مسعود الأنصاري .
- « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ. كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ.
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ.
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
متفق عليه من حديث أبي حميد الساعدي .
7- - يسنُّ يستعيذ المصلي من أربع قبل أن يسلِّم
وهو قول جمهور العلماء , لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
قال : «إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الآخِرِ. فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللّهِ مِنْ أَرْبَعٍ:
مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ. وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ».
رواه مسلم وهو في الصحيحين من حديث عائشة .
وهناك أدعية أخرى وردت في السنة
يسنُّ للمصلي أن ينوِّع في الإتيان بها قبل السلام , ومما ورد :
- «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ من المأْثَمِ والمغْرَمِ» متفق عليه .
_ « اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَأَعَوْذَ بِكَ مِنَ النَّارِ" رواه أبوداود.
- « اللّهمَّ إِني ظَلمتُ نفسي ظلماً كثيراً، ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلاّ أنتَ، فاغفِرْ لي
مَغفِرةً من عِندكَ، وارحمني إِنك أَنتَ الغفور الرَّحيم». متفق عليه .
- « اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ». رواه أحمد وأبوداود والنسائي .
- « اللهمَّ إني أعوذُ بك منَ البُخلِ ، وأعوذ بكَ منَ الجبن، وأعوذ بك من أن نُرَدَّ
إلى أرذلِ العُمرِ، وأعوذ بك من فتنةِ الدُّنيا وعذابِ القبر » رواه البخاري .
- «اللهمَّ حاسِبْني حِساباً يَسِيراً » رواه أحمد .
ثم يُسلِّم ملتفتاً في سلامه , والتفاته في الصلاة سنة ,
والمبالغة في الالتفات سنَّة أيضاً ؛
وذلك لأن النبي كان يلتفت حتى يرى من وراءه بياض خدِّه
فعن سعد بن أبي وقاص قال : « كُنْتُ أَرَى رَسُولَ اللّهِ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ
وَعَنْ يَسَارِهِ. حَتَّى أَرَى بَيَاضَ خَدِّهِ. » رواه مسلم .
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#66ff00]يتبع إن شاء الله تعالى[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
بتصرف من كلام الأستاذ / عبد الله بن حمود الفريح - جزاه الله خيرا
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
المفضلات