| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 65

  1. #51

    الصورة الرمزية تامر.محمد

    رقم العضوية : 5118

    تاريخ التسجيل : 01Feb2008

    المشاركات : 11,185

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Megane II 2010

    السيارة[2]: كانت دايو لانوس1 99 - وزة :)

    دراجة بخارية: none

    الحالة : تامر.محمد غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharaoh مشاهدة المشاركة
    الشيخ القرضاوى ليس الرسول وكلامه ليس منزل من الله

    بدأتها بالطعن في القرضاوي , ماشي
    :)
    صح هو بشر , لكنه عالم
    و ادي اللي جه بيه الرسول عليه الصلاة و السلام


    كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ

    فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

    وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

    إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ


    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا



    وقال الرسول , لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطه محمد يدها
    بيطبق الشريعة اهو


    الامثلة مش هاتخلص لو اتكلمنا

    عايز تاني ؟؟؟
    :))

    مش عاجبك القرضاوي , طب مين تاني ؟
    ممكن اجيب لك مشايخ و علما كتير جدا يقولوا لك ان العلمانية تتنافى مع الاسلام
    ما عدا طبعا البنا بتاع القبلات للشباب حلال
    :))


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pharaoh مشاهدة المشاركة
    حاله مثل حال جميع رجال الدين المسلمين و الغير مسلمين

    عندما نهضت اوروبا و استبعدت الكنيسة من حكمها على المجتمع...هل كنت تتخيل ان رجال دينهم كانوا يقولون اهلا وسهلا بالعلمانية؟؟؟ بالطبع لا
    لا مالناش دعوة بأي دين تاني
    انا باكلمك عن الاسلام
    عايز اديان تانية ممكن تكلم اصحابها في العلمانية , و هما حرين

    و طبعا معنى الكلمتين دول ان رجال - علماء - الدين كلهم مش عاجبينك
    براحتك
    :))

    ناس كتير مش في ثقافتها خالص مفهوم ان مافيش حد ممكن يكون حجة عليا الا اذا انا كنت مأيده على طول الخط و متبعه , و انا لا مؤيد حد على طول الخط ولا متبع حد

    [sor2]http://imageshack.us/a/img838/2058/8l0n.jpg[/sor2]


  2. #52

    الصورة الرمزية Dr Zezo

    رقم العضوية : 1952

    تاريخ التسجيل : 28Aug2007

    المشاركات : 1,413

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: .

    السيارة[2]: .

    الحالة : Dr Zezo غير متواجد حالياً

    Arrow -

    اعتقد ان الكل مجمع علي ان العلمانية بدأت ونشأت ردا و تمردا علي سلطة الكنيسة في عصور الظلام في القرون الوسطي في اوربا حيث كات تمنح صكوك الغفران والقصور بالجنة - عقود ورقية - ويتم علاج المرضي بالشعوذة و تفسير اي مرض بالمس الشيطاني ووجوب اخراج الجن الخ ....

    وهذا اعتمادا علي تقديس الكنيسة و رجالها

    و اذا كان هذا التقديس غير موجود في الاسلام لرجال الدين حيث لا وجود لهذا المصطلح اساسا

    ولا تقديس و لا قداسة لهم بل هو محض احترام فقط لعلمهم كما نحترم ونبجل العلماء في المجالات الدنيوية الاخري

    فلما الالتجاء الي العلمانية ونحن لسنا بحاجة اليها من الاصل

    و لا حديث عن فصل الدين عن الدولة ومثل هذا الحديث

    الذي ادي الي وجود ازدواجية خطيرة نشهدها في حياتنا اليومية نصلي و نرتشي

    نصوم ونسب و نكذب

    هناك فصل تام بين العبادات و المعاملات وهذا مالم يأتي به الاسلام

    الاسلام نظام منظومة متكاملة - متعددة الفكر و المذاهب تستطيع ان تعتنق المذهب الذي تريد دون ان تفرض مذهبك او تحقر من مذاهب الاخريين كما يحدث اليوم- فاما ان تأخذه كله و اما ان تتركه كله

    واخيرا هناك قول مأثور يقول " ان الله لا يقيم ولا ينصر الدولة الظالمة و لو كات مسلمة و يقيم وينصر الدولة العادلة و لو كانت كافرة "

    مقال للدكتور يوسف القرضاوي عن مفهوم العلمانية

    http://www.nilemotors.net/Nile/93311-a.html


  3. #53

    الصورة الرمزية Dr Zezo

    رقم العضوية : 1952

    تاريخ التسجيل : 28Aug2007

    المشاركات : 1,413

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: .

    السيارة[2]: .

    الحالة : Dr Zezo غير متواجد حالياً

    Arrow -

    النقطة الاخري

    ان العلمانيين العرب لا يحاولون اخفاء كرههم لأي منادي او مؤمن بالنظام الاسلامي كمنهاج منطقي سليم - شريعة وحياة -

    فتارة يظهروا بمظهر الصديق ثم اذا اتيحت لهم الفرصة يضربون وبقوة و هذا يؤثر في مصداقيتهم لأي مؤمن بها و بنظريتهم

    فيقولون تارة ان الحكم الاسلامي السابق مرورا بمراحله المختلفة لم يكن ديموقراطيا و كان به من النزاعات و الخلافات ما به

    و لا ادري في اي دولة وفي اي منطقة في العالم وقتها كان هناك حكم ديموقراطي كما يقولون؟! ...

    و اذا كان هناك نزاع و خلاف و هو ما لا ينفي أأخبرهم احد ان هذه دولة ملائكة حيث الحكام و العباد من الملائكة لا يخطئون

    و الحكم يكون بمجمل الاحوال و الاوضاع لا بنزاع هنا او هناك

    و لنا في الدول الغربية الحديثة المتقدمة مثال ...

    فهذه الدول الان كما هي واحة للعلم و الراحة والرفاهية الا انها لا تخلو وبأي حال من الاحوال من المشاكل و احيانا القلائل

    فهل نحكم عليها من خلال هذه الاحداث العابرة بأنها دول فاشلة ام نتجاوزها و نظر الي مجمل اعمالها ...


    ومن الاقوال الاثيرة لدي العلمانيين ان النظام العلماني يصحح اخطاؤه بنفسه تلقائيا و يتعلم منها بالتالي هذا يضمن له استمرارية اطول و نظام انجح ..

    ولكن هل اخبرهم احد بأن الاسلام كمنهاج حياة جامد متجمد كالصخر و الرد عليهم هو نفسه الرد علي

    المعترضيين علي مقولة الاسلام المصري و الاسلام السعودي و غيرها

    فالمقولة صحيحة فلكل بيئة اسلوبها و نظامها التي يتكيف فيها الاسلام لينطلق ميسرا علي ابنائه الحرية و الابداع و سهولة المعاملات

    و لنا في الامام الشافعي مثال رائع

    فالامام رحمه الله وضع مذهبه في العراق

    وما لبث ان غير فيه و بدله عند قدومه الي مصر ليتناسب مع اوضاع مصر و اهلها

    و الامام لم يغير في اصول الدين بل في المعاملات و التشريعات الاسلامية التي تصوغ و تحدد علاقة المسلم بأخيه المسلم و غير المسلم و المجتمع

    و اذا كانت العلمانية تحمي الاقليات و اصحاب الديانات ذات الاقلية السكانية فهل ذكر احد ان الاسلام لايفعل ؟!

    واذا كان لا يفعل فما هو تفسيرنا لاستمرار وجود تعددية دينية غير مسلمة في بلاد المسلمين منذ دخول الاسلام بها و لم يفتك بها و لم تباد و لم تجبر علي الاسلام - كما حدث مع 2 مليون يهودي في اسبانيا علي سبيل المثال -

    ام ان امريكا - ذات ال300 عام- و الدول الاوربية - في عصور الظلام و الضعف- هي التي حمت هولاء في اوج قوة الدولة الاسلامية!!!


  4. #54

    الصورة الرمزية tananybasha

    رقم العضوية : 23085

    تاريخ التسجيل : 24Oct2008

    المشاركات : 27,771

    النوع : ذكر

    الاقامة : Giza

    السيارة: لايوجد حالياً

    السيارة[2]: Opel Vectra A Sport 2.0L M/T

    دراجة بخارية: هوندا 1000

    الحالة : tananybasha غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    رد واحد فقط باية قرائنية
    ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزداهم ايماناً و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل )
    حسبنا الله و نعم الوكيل

    لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت
    محمد الطنانى


  5. #55

    الصورة الرمزية Pharaoh

    رقم العضوية : 38077

    تاريخ التسجيل : 14Apr2009

    المشاركات : 535

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Motoregl

    السيارة[2]: Dodge Caravan 2003

    دراجة بخارية: n/a

    الحالة : Pharaoh غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    يا جماعه انا مش بهاجم الاسلام - ولا استطيع ولا اقبل ذلك - لانى شايفكوا بتدافعوا عن الاسلام كأنى هجمت عليه
    انا كل كلامى فى نظام الدوله اللذى يطبق على المواطنين (مسلم - مسيحى - يهودى - بوذى - بهائى - ملحد او لا دينى)
    ف ياريت محدش يتحسبن عليا او حد يرد عليا ويقولى رجال الدين كلهم مش عاجبينك او حد يقولى هو دين الله فى شوائب او انى ليه بكره تطبيق الدين و كل هذا من الاقاويل.
    انا بتكلم فى نظام الدوله وربطها بدين الاغلبيه

    مرشد الاخوان (ممثل الدوله الاسلاميه المصريه اذا استطاعوا قلب النظام وانا اشك فى هذا) بيقول بكل بساطة انه يفضل ان يحكم مصر ماليزى مسلم عن مصرى مسيحى او حتى امراة مسلمه

    فى قطعه من مقاله هحطها هنا بتصيغ الفكرة بطريقة احسن منى


    لو نظر اي انسان للموضوع من موقع الحيادي، سيجد ان العلمانية هي الحل، فهي تحمي الانسان حتى من نفسه، لانها تتعامل مع الواقع كما هو، وليس مع قوانين ميتافيزيقية لا نعرف اولها من اخرها. كن من تكون، اعبد ما تريد ان تعبد، اعبد الحجر لو شئت ولكن لن اسمح لك بان تضربني به، هذه هي العلمانية، حريتك تنتهي عندما تتعارض مع حرية الاخرين، ليس من حق اي شخص ان يقتل شخصا اخر مهما كان، قل رأيك ودع الاخرين يقولون آرائهم، ابتعد عن العنصرية والتحريض على الاخرين، عندها تكون قد طبقت العلمانية.



    ومقالة اخرى

    العلمانية.. هي الحل

    بقلم عمران سلمان
    نعم العلمانية هي الحل، ولكن ليس في مواجهة شعار "الإسلام.. هو الحل". فالعلمانية ليست موازية للإسلام أو معاكسة له. فهما من جنسين مختلفين. الأول دين بينما الثانية تنظيم مدني.
    ولهذا يصدق القول بأن الإنسان يمكنه أن يكون متدينا وعلمانيا في الوقت نفسه. كما أنه ليس كل علماني هو ضد الدين. أو كل متدين هو ضد العلمانية.


    وحين نقول إن العلمانية هي الحل، فنحن نقصد أنها حل للصراعات الدينية والطائفية في منطقتنا، ووقف للهدر في الطاقات والإمكانيات ووقت البشر الذي يضيع نتيجة المشاحنات والنزاعات ذات الطابع الديني.

    لكن قبل الاسترسال في الحديث من الإنصاف أن نجيب على السؤال التالي: أي علمانية نقصد؟
    هل هي تلك التي يقدمها بعض رموز الإسلام السياسي، ويصرون فيها على أنها تعني فصل الدين والشؤون الدينية عن الحياة؟ أي إقصاء للدين من حياة الناس؟
    المؤسف أن الغبار الكثيف الذي أثاره ويثيره الإسلاميون (وليس المسلمين) حول العلمانية منذ عقود، تمكن من حجب أهم معانيها وطبيعتها لدى العامة.
    عامة الناس اصبحوا بنتيجة حملات التزييف والتضليل يرددون بأن العلمانية هي فصل الدين عن الحياة.
    العلمانية التي نقصدها والتي يفهمها معظم سكان العالم هي فصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية (وليس الدين عن السياسة) وبين رجل الدين ورجل السياسة، والعكس صحيح ايضا، أي إبعاد المؤسسة السياسية عن التأثير في المؤسسة الدينية، وابعاد رجل السياسة عن فرض ميوله الدينية.
    هذا هو التعريف الذي نصادفه في جميع المراجع الأجنبية تقريبا. أما المراجع العربية فيندر فيها ذلك.
    من الطريف أنني لدى بحثي عن معنى العلمانية وجدت في موقع موسوعة الويكيبيديا على الانترنيت، ان تعريف العلمانية مختلف في اللغة العربية عنه في الانجليزية تماما.
    في التعريف العربي نقرأ: "تأتي كلمة "علمانية" من الكلمة الإنجليزية "Secularism" (سيكيولاريزم) وتعني إقصاء الدين والمعتقدات الدينية عن أمور الحياة. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته".
    أما في التعريف الانجليزي (الترجمة من عندنا) فنقرأ: العلمانية (Secularism) في الاستخدام الحديث يمكن تعريفها إجمالا بطريقتين: الأولى، التأكيد على حرية التدين، وعدم فرض الحكومة لدين معين على الناس، وأن تكون الدولة محايدة في شؤون الاعتقاد، ولا تمنح امتيازات حكومية أو إعانات لأتباع الأديان.
    والثانية، تشير الى الاعتقاد بأن نشاطات الإنسان وقرارته، لا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند على الأدلة والحقائق، وليس التأثيرات الدينية.
    وما يبدو واضحا من المعنيين، هو أن النص الأول يقول إن العلمانية هي إقصاء الدين عن أمور الحياة، وبالتالي فالعلمانية هي ضد الدين وعامل نفي له.
    بينما التعريف الثاني يشدد على حياد الدولة في شؤون الدين، وإبعاد الدين عن المجال السياسي.
    طبعا بما أن الويكيبيديا هي موسوعة مفتوحة على الانترنيت ويستطيع أي شخص أن يضيف أو يعدل فيها، فلا استبعد أن ممثلي الاسلام السياسي، أدخلوا مفهومهم للعلمانية هنا ايضا، كما فعلوا في المؤلفات والنصوص الاخرى بالعربية.
    بينما لم يتمكنوا من ذلك في النسخة الانكليزية ربما لعدم اهتمامهم بالأمر، أو ربما بسبب معرفتهم باستحالة تضليل قراء يعرفون ويمارسون العلمانية في شؤون حياتهم.
    هذا على مستوى المصطلح، أما على مستوى الواقع العملي، فنجد أيضا أن ممارسة العلمانية تعني خلاف ما يقوله منظرو الإسلام السياسي.
    وسواء في أوروبا أو أمريكا فإن العلمانية لم تعن في اي وقت إقصاء الدين عن الحياة. بدليل وجود المؤسسات الدينية من كنائس ومساجد ومعابد يهودية وبوذية وهندوسية... الخ. وبدليل ممارسة أتباع هذه الاديان طقوسهم بحرية تامة، وفي ظل حماية الدولة.
    بل أنه في بلد مثل أمريكا يجري على الدوام التذكير واحياء المناسبات الدينية لمعظم الأديان. ويشجع المسؤولون الرسميون سواء على المستوى الفيدرالي أوالمحلي الناس على التمسك بعاداتهم وتقاليدهم ذات المنشأ الديني.
    كما يقوم المسؤولون بزيارة دور العبادة، والاجتماع مع ممثليها، في لفتات رمزية على الترحيب والاحترام.
    وفي المناسبات الوطنية الكبيرة يدعى ممثلو الأديان الرئيسية الى الحضور وإلقاء كلمات.
    وحتى في بلد يوصف بالتشدد في تطبيقه للعلمانية مثل فرنسا، لا يوجد اي إقصاء للدين عن الحياة أو شؤون الحياة.
    فهناك أيضا يمارس الناس من مختلف الأديان، بمن فيهم المسلمون، عباداتهم وشؤون دينهم بحرية، وهم منظمون على المستوى المحلي، ولهم جمعياتهم ومؤسساتهم الدينية.
    لكن بالطبع في جميع هذه البلدان لا يسمح أيضا بتداخل الديني والسياسي، كما لا يسمح بفرض اي دين أو معتقدات دينية على الآخرين، كما يحظر على الدولة والحكومة أن تحابي دين معين حتى ولو كان معتنقوه يشكلون الأغلبية في هذا البلد، أو تميز ضد دين آخر حتى وإن كان عدد أتباعه لا يزيد على عدد اصابع اليد الواحدة.
    والملاحظ أيضا هو ان التدين لا يقل أو يضعف حيث يجري تطبيق العلمانية، كما أنه لم يثبت ان زاد التدين في البلدان التي لا تطبق العلمانية.
    أما المتضررون من العلمانية فهم ليسوا عامة الناس، وإنما هم رجال الدين والمؤسسة الدينية. فهؤلاء اعتادوا على مر التاريخ أن تكون لهم سلطة وامتيازات في مواجهة العامة، يستمدونها من موقعهم الديني.
    في ظل العلمانية يعود رجل الدين إلى دوره وحجمه الطبيعي، وهو التخصص في شؤون العقيدة وتكون ساحته هي المؤسسة الدينية، ويكون الإنسان ـ المواطن، حر في ان يذهب إلى هذه المؤسسة أو لا يذهب، يأخذ برأي رجل الدين أو لا يأخذ.
    وليس للدولة أن تعاقبه أو تحد من حرية لهذا السبب، كما أنه ليس لها أن تكافئه على هذا السلوك. فالدولة محايدة تجاه شؤون العقيدة والاعتقاد.
    وقصارى القول إن العلمانية في حقيقتها ليست موجهة ضد الدين، فهي ليست دينا آخر، ولكنها وسيلة لتنظيم العلاقة بين السياسي والديني.
    وقد أصبح وجودها ضرورة بعد نشوء الدولة الحديثة، التي باتت تتكون من جمهور المواطنين، بديلا عن جماعة المؤمنين، كما في الدولة القديمة.
    ولأن الأساس في المواطنة هو انتماء المواطن الى الدولة والخضوع لقوانينها، في مقابل حمايتها له، على عكس الدولة القديمة (ما قبل الحديثة) التي كانت تقوم على الانتماء الديني، فإن فصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية، يهدف في الأساس إلى حماية فكرة المواطنة وترسيخها. أي حماية أحد ابرز الأسس للدولة الحديثة.
    ولما كان الأمر كذلك، فإنه تصبح العلمانية شرطا لا بد منه للانتقال من دولة الأديان إلى دولة الأوطان، ومن دولة المتدينين إلى دولة المواطنين، ولذلك قلنا إنها الحل.
    __________
    عمران سلمان، كاتب وصحفي بحرينيOmrans80@yahoo.com


    من جريدة الناقد الالكترونية


  6. #56

    الصورة الرمزية Dr Zezo

    رقم العضوية : 1952

    تاريخ التسجيل : 28Aug2007

    المشاركات : 1,413

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: .

    السيارة[2]: .

    الحالة : Dr Zezo غير متواجد حالياً

    Exclamation -

    اخي الحبيب

    ذكرت لك اي ومن خلال متابعة لاراء العلمانيين لمعرفة ما هي العلمانية تراهم مرة يقولون كلاما مثل الذي ذكرت

    ثم اذا سنحت الفرصة يتحولون للهجوم منددين بالاسلام من اساسه

    تري ما هو هذا المنطق ؟!

    ثم ذكرت لك انه لا مجال للحديث عن ان الاسلام دين و العلمانية تنظيم مدني

    وهذا منافي للحقيقة
    الاسلام ليس دينا للمساجد و خارجها لا يطبق

    الاقتباس التالي منقول بتصرف من كتاب للامام الاكبر فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود

    ان الفقه الاسلامي هو مواد السلوك للمسلم وهو يتناول حياته في الصغير منها و الكبير و ينظم سلوكه الاخلاقي بأوسع ما تتضمنه كلمة اخلاق منذ ان يصبح الي ان يمسي و منذ ميلاده الي ان تنتهي به الحياة.

    ثم ينظم شئون ميراثه - ان كان له ميراث- بعد حياته.

    انه ينظم سلوكه مع الله فيبين له ما ينبغي ان يتحلي به حتي يصير ربانيا و ينظم سلوكه مع اخوانه في المجتمع سلبا و ايجابا قولا وفعلا .

    انه قانون الحياة بالنسبة للمسلم .

    انه القانون الذي يبين انواع السلوك من حيث كونه جائزا او واجبا او مستحبا و من حيث كونه حراما او مكروها و ذلك في ميادين الحياة .

    وبذلك يتغلل الاسلام في ادق تفاصيل حياة المسلم حتي في رائحته .

    لقد كان الفقه بيانا للحياة الاسلامية حسبما رسمها الرسول -صلي الله عليه وسلم- ويلبي حاجة المجتمعات

    و ما كان الفقه يوما و ما كانت هذه المواد التي تنظم الحياة اراء بشرية انها ليست نتيجة منطق بشري او تفكير انساني يصدر عن الذات الانسانية فيختلف فيه الناس من فرد الي فرد و من بيئة الي بيئة و من زمن الي اخر كما يختلفون في كل ما هو نتاج بشري...

    كلا ان الفقه الاسلامي انما هو ميراث النبوة و استنتاج من قواعده العامة و اتباعا لسلوك الرسول -صلي الله عليه وسلم- باعتباره المسلم الاول " وانا اول المسلمين ".

    ان الفقه الاسلامي اتباع و ليس ابتداع و انه محاولة جاهدة لكشف الاثار النبوية و التزامها و ليس اختراعا يؤلفه بشر .

    و الدين نزل هاديا للعقل...

    و يتساءل الناس في اي المجالات ؟

    ونحن لا نريد ان نقول نزل هاديا في مجال الماديات ..

    فالدين اطلق للعقل الحرية الكاملة فيما يتعلق بالبحث و الكشف في مجال الماديات في السماء و الارض و قيده بأن يكون في خير الانسانية و كان اسلافنا يسمون هذه العلوم المادية - الطبيعة و الكيمياء الخ - يسمونها علوم الكشف عن سنن الله الكونية و ما دامت كذلك فهي كشف عن بعض صفات الله و مادام الامر كذلك فهي عبادة .

    لكن الدين نزل هاديا للعقل في مجالات:1- العقيدة 2-و الاخلاق 3-و نظام المجتمع 4-و التشريع

    وهذه الهداية - فيما يتعلق بالتشريع- احيانا تكون مفصلة تفصيلا دقيقا كالميراث مثلا ..

    ومادامت هذه الهداية جاءت كما نؤمن من عند الله فهي معصومة و ما دامت معصومة من الخطأ فلابد من اتباعها و لا مناص من اتباعها ..

    لذا جاءت الايات التي تدل علي وجوب الاتباع في غاية الصرامة او في غاية القوة

    " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون" المائدة اية 44

    " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون" المائدة اية 45

    " ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون " المائدة اية 47

    لماذا هذه الصرامة في وجوب اتباع اوامر و احكام الله ؟

    لأن كل من درس تاريخ الفكر البشري منذ ان كتب هذا الفكر من الازمة القديمة الي الان تتبين له قضية غاية في السهولة هي ان هذا الفكر البشري علي تتابع الازمنة بل و في العصر الواحد و في القرن الواحد و في الامة الواحدة متعارض متضارب متناقض مختلف.

    اين هو الحق فيما يتعلق في هذا التضارب و هذا التضارب و هذا الاختلاف ؟!!

    لسنا بصدد الحديث عن المجالات المادية لأن المجالات المادية تحكمها التجربة فالتجربة فيصل و لكنا بصدد المجالات النظرية : التشريع الاخلاق العقيدة نظام المجتمع .

    اين هو الحق و اين هو الباطل في الاراء البشرية الخاصة بهذه الموضوعات ؟!

    ليس هناك مقياس للحق و الباطل التي حاولت الانسانية ان تخترعها منذ زمن طويل

    بل هناك في علم الاجتماع و علم النفس كثير من المباحث التي تتحدث عن صناعة الرأي العام

    و الرأي العام يصنع عن طريق الصحف و الاذاعة و عن طريق التكرار يصنع بطرق و وسائل مختلفة و يصنع تزييفا و اخفاقا

    و الرأي العام يصنع و مادام يصنع فهناك وسائل تصنعه و هذه الوسائل هي بيد اناس يستخدموها لتحقيق مصالحهم فقط و ليس مصالح المجتمع .

    فالشريعة الاسلامية صالحة لكل زمان ومكان كونها الدين الاخير " اليوم اكملت لكم دينكم "

    ومعني صالحة لكل زمان ومكان انها لا تتكيف و تتغير بتغير الزمان بل هي صالحة لان الشريعة انزلت للانسان من حيث هو انسان لا لانسان من حيث هو فرنسي او مصري او كذا ..

    انها ازلت للانسان لان الانسان هو هو اينما كان في عواطفه و في انفعالاته و في سلوكه وفي تصرفه و في ذكائه و في احساسه
    نقطة هامة اثرتها الا و هو ان ربط دين الاغلبية بالدولة هو تهميش و عزل للاقليات

    اذا و اذا سرنا وراء هذا الفكر العلماني اين هي الديموقراطية اذا كان اغلب المواطنيين يسعون الي ذلك - اي ربط الدين بالدولة - و بالتالي حسب هذا المفهوم سيؤدي هذا الي تهميش الاقليات و هذا بالعلمانية

    اخيرا ارجو ان يسير النقاش علي اسلوب علمي بلا اتهامات


  7. #57

    الصورة الرمزية beihoo

    رقم العضوية : 2448

    تاريخ التسجيل : 04Oct2007

    المشاركات : 314

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Skoda Felicia

    السيارة[2]: Seat Cordoba

    دراجة بخارية: non

    الحالة : beihoo غير متواجد حالياً

    افتراضي هو أحنا ليه بنعقد المواضيع ؟؟؟ -

    الإسلام واضح كالشمس .. الإسلام "شريعة و منهاجا" ..
    و العلمانية واضخ برضه زي الشمس .. لا دين فقط قوانين وضعية من صنع البشر و ما خلاف ذلك هو خزعبلات

    يعني من الأخر و بدون فلسفة المسلم يرى العلماني كافر و العلماني يرى المسلم -أو أي متدين- متخلف

    العلمانية ماليه الدنيا من قرون فهل أدت إلى نجاح كل الدول المعتنقة لهذا المذهب ؟؟؟ بالطبع لا
    العلمانية تتشدق بالحرية و المساوة و الديموقراطية و الكلام الفخم الجيل الأجوف ده لكن هل بيطبق ؟؟ طبعا لأ .. اللي بيمشي اللي عاوزاه الشركات الكبيرة اللي بتحرك العالم و جماعات الضغط و السلطة المستترة .. يعني هل من الحرية و العدالة و المساوة إنهم يجبروا طفلة صغيرة في سن ال 14 سنة إنها تقلع الحجاب و إلا مش هاتتعلم ؟؟ و الكلام ده فين ؟ في فرنسا بدل الحريات المزعومة؟ طب فين حق البنت إنها تلبس اللي عاوزاه ؟؟ فين حقها إنها تتعلم ؟ فين حقها إنها تمارس دينها ؟؟

    طب أنا أتحدى أتخن علماني في الدنيا إن تحصل إنتخابات "ديموقراطية" ينتخب فيها "الأغلبية" تطبيق الشريعة لأن هذا "رأيهم" و "حريتهم" في "إختيار" طريقة العيش و يوافق العلماني ده بالاعتراف بنتيجة الانتخابات و ما يحاولش "بالنار و الحديد" إنه يغير الواقع و يدوس بجزمته و مدفعه "إختيار" الشعب و "حقوقهم".

    المحاولات العبثية بإقناعنا إن العلمانية مش ضد الاسلام محاولة فاشلة فالليل و النهار لا يجتمعان.

    يتشدقون دائما بإحترام "الأخر" و عندما يتكلم الأخر يسفهونه و قد "يقتلونه" إذا كان هوى "الاغلبية" معه.

    هدانا الله و إياكم لما يحب و يرضى.


  8. #58

    الصورة الرمزية beihoo

    رقم العضوية : 2448

    تاريخ التسجيل : 04Oct2007

    المشاركات : 314

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Skoda Felicia

    السيارة[2]: Seat Cordoba

    دراجة بخارية: non

    الحالة : beihoo غير متواجد حالياً

    افتراضي التاريخ بيقول ... -

    التاريخ بيقول حقيقة واضحة و بسيطة .. بدون الالتزام بالاسلام لن نرى عزة و لا تقدم و بالاسلام نسود العالم .. مجموعة قبائل همجية بلا رابط و بلا أهمية سادت العالم و قدمت حضارة نهضت بها الدنيا و لما هانوا في دينهم هانوا على الناس ..

    على رأي أحد المستشرقين في القرن الخامس عشر على ما أتذكر في الوقت الذي كان فيه ملك إنجلترا يتعلم فن "رسم" أسمه كان المسلمون العادييون يتعلمون علوم الفلك و الرياضيات و الكيمياء و الطب.

    ربنا -إذا كنت تؤمن به- لما نزل أخر رسالته كان عارف إنها تصلح لكل زمان لأنها لو ليها تاريخ صلاحية تنتهى عنده لما كانت أخر الرسالات لذلك فالكلام عن العصر الحديث و قدم الرسالة كلام ممجوج و كلام لا يقصد به إلا الإفتراء على الله و رسالته.

    أغلب اللي راحوا للعلمانية من المسلمين راحوا عن جهل بدينهم أولا .. لأنهم لو عرفوا دينهم عن حق أو لو كانوا أتعبوا أنفسهم في البحث في الإسلام مثلما أتعبوها في تعلم العلمانية لما ارتضوا للاسلام بديلا.



  9. #59

    الصورة الرمزية AhmedCIW

    رقم العضوية : 46202

    تاريخ التسجيل : 05Sep2009

    المشاركات : 26

    النوع : ذكر

    الاقامة : Helwan

    السيارة: Proton Exora

    السيارة[2]: Proton Saga

    الحالة : AhmedCIW غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    العلمانية من مبادئها فصل الدين عن الدولة و حصره في دور العبادة والحكم بشريعة الغاب الوضعية وتجنيب شرع الله عز وجل الكامل..

    ربما يصلح ذلك مع النصرانية على اساس قلت الاحكام التي تنظم الحياة الدنياوية فيها لكن شريعة الاسلام على النقيض من ذلك وهذا يفسر هجمة العلمانين على الاسلام بالذات .

    وسارد بأية من القرءان تنقض هذه الاصل العلماني و تؤكد تناقضها مع الاسلام وان كنت اظن ان صاحبانا العلماني ( هداه الله ) لا يرى ان القرءان من عند الله كغالب العلمانين العرب فهم في جملتهم ملحدين

    قال الله ( افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون )

    فهل انت من الموقنين ام انك من المكذبين ؟ .... اختر لنفسك


  10. #60

    الصورة الرمزية د.أحمد سمير

    رقم العضوية : 38

    تاريخ التسجيل : 17Apr2007

    المشاركات : 1,847

    النوع : ذكر

    الاقامة : مدينة نصر ـ القاهرة

    السيارة: none

    السيارة[2]: Kia Rio 2006

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : د.أحمد سمير غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    منذ عامين بالضبط وتحديداً يوم 8 سبتمبر 2007 كتبت هذا الموضوع
    http://www.nilemotors.net/Nile/6563-a.html
    ونوقشت قضية العلمانية بتفاصيلها في الردود على الموضوع

    ما عاد يجدي الكلام ..



 
صفحة 6 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صورة صادمة للكثيرين للسيارة byd g3
    بواسطة darsh_ في المنتدى BYD
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-03-2012, 03:24 PM
  2. عربيتى صحتها مش ولابد
    بواسطة shfra في المنتدى دايــو+شيفرولية لانوس
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-09-2011, 12:10 AM
  3. قصة حب صادمة جدا جدا
    بواسطة Ahmed_Elkhateb في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-01-2010, 05:21 AM
  4. معلومة الله اعلم مدى صحتها
    بواسطة amrsabet في المنتدى هيــونــداى
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-09-2009, 08:19 PM
  5. حاجة عاوزة اتاكد من صحتها
    بواسطة marmoraiaaa في المنتدى فــــولكـــس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 30-12-2008, 06:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2