حقائق ترعبكِ عزيزتى المدخنة :
25% من المدخنات يتوفين بسبب أمراض ناجمة عن التدخين وثلث هؤلاء يمتن دون 56 من العمر، وفي مجتمع المدخنات يعد التدخين مسؤولاً عن 40% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، وعن 55% من الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية، وعن 80% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة، وعن 30% من الوفيات الناجمة عن كل أشكال السرطان في كل من اليابان والنرويج والسويد وبولندا وبريطانيا.
تضاعفت الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بسبب التدخين ثلاثة أضعاف في كندا والولايات المتحدة، وضعفين في أستراليا ونيوزيلندا والدانمارك، بل إن وزارة الصحة الأمريكية كشفت في تقرير لها أن التدخين يقتل 165 ألف امرأة سنويًا بمعدل حالة وفاة كل 3.5 دقيقة في أمريكا وحدها التي تضاعفت فيها الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة بسبب التدخين ست مرات خلال الفترة من عام 1950م إلى عام 2000م.
في دول شرق آسيا تنتج 58% من حالات سرطان الفم عند النساء عن التدخين.
في أستراليا أجرى فريق طبي دراسة على 16790 امرأة مدخنة لمعرفة العلاقة بين التدخين وسرطان المبيض فتبين لهم أن المرأة المدخنة معرضة للإصابة بهذا السرطان ضعف المرأة غير المدخنة. وأظهر بحث طبي آخر أن احتمال تعرض المدخنة للإجهاض يساوي ثلاثة أضعاف احتمال إجهاض غير المدخنة وأن معدل الولادات السابقة لأوانها بين المدخنات يصل إلى ثلاثة أضعاف مثيله بين غير المدخنات.
في ألمانيا كشفت دراسة طبية أن أمراض سرطان الثدي و الرئتين تصيب المدخنات بمعدل يفوق مائة مرة عن غير المدخنات.
في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية أجريت دراسة على مجموعتين من النساء تتألف الأولى من 25 ألف امرأة في مستشفيات بوسطن والثانية من 32 ألف امرأة في مستشفيات كندا وإيطاليا وألمانيا وتبين أن المدخنات يصلن إلى سن اليأس في عمر مبكر عن الحدود الطبيعية المعروفة بحوالي 10 سنوات، وأن عدم انتظام الحيض بين المدخنات يصل إلى ضعفي نظيره لدى غير المدخنات، وأن 36% من المدخنات يعاني من التهابات في الغدة الدرقية مقابل 5% من غير المدخنات، كما يصاب 65% من المدخنات بالشيخوخة المبكرة مقابل 3.5% من غير المدخنات، ويصل 20% من المدخنات إلى سن اليأس في سن مبكرة مقابل 1.5% من غير المدخنات. كما تنخفض خصوبة المرأة المدخنة [قدرتها على الإنجاب] بمعدل يصل إلى 50% وتتضاعف احتمالات إسقاط الجنين المتكرر لديها أثناء الحمل وكذلك تتضاعف احتمالات حدوث الحمل خارج الرحم وانفكاك المشيمة المبكر ثلاثة أضعاف غير المدخنات. كما أن المدخنة تواجه صعوبة في الإقلاع عن التدخين أكثر مما يواجهه المدخن فإنها تواجه كذلك مخاطر صحية أكثر مما يواجهه المدخن، فقد أجرت المفوضية الألمانية لشؤون التدخين دراسة استغرقت 22 عامًا بينت أن تدخين النساء ولو بكميات قليلة يصيبهن بالجلطة وانسداد الأوعية الدموية بمعدل أكبر مما يصيب المدخنين وأن تدخينهن لخمسة غِرامات من التبغ يوميًا يكفي لإصابتهن بأضرار تساوي ما يصيب الرجال من تدخينهم ضعف هذه الكمية يوميًا. كما أن المدخنات يعانين من مشكلات في الجهاز التنفسي أكثر من المدخنين.
أجرى معهد الصحة العامة في النرويج دراسة مشابهة على 60 ألف من الرجال والنساء وخرج بنتائج تؤكد نتائج البحث الألماني؛ إذ وجد أن معدلات الإصابة بالربو عند المدخنات أكبر مما هي عند المدخنين. وأن المرأة المدخنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة ناجمة عن التدخين بسبب قلة مقاومتها مقارنة بالرجل. وأن النساء أكثر عرضة لمضار التدخين وعوارضه لمقارنة بالرجال.
المفضلات