الموضوع: النظام الفاسد مستمر و الكدب علني و على عينك يا تاجر

انا هتشل ، لسه في ناس بتحاول الهروب بالشرطة من مستنقع العداء مع الشعب الي هما حطوا نفسهم فيه

علي فكرة انا مع الرأي ان الشرطة اجرمت في حق الشعب وانهم قتلة ومحترفوا اجرام الخ الخ.... ولكن التفكير المنطقي والعقلانية اهم
مهما فعلت الشرطة بالشعب ومهما بدي منها من الاجرام والسفالة ، لا زالت الشرطة هي جذء من هذا الشعب ، الشرطي هو ابن او اب او اخ او حتي واحد صاحبنا منعرفوش
المهم انهم جزء من هذا الشعب ، ما فعلته الشرطة بالشعب من دهس وقتل وترويع ومهاجمة منشأت واغتصاب الخ.... لا يجب ان ننسي ان هذه هي مهمتهم الاولي في النظام السابق بقياداته التي تشجع علي مثل تلك الافعال وتثيب عليها بالترقيات والمكافآت وبطبيعة الحال اي شخص ينتمي لتلك المؤسسه ليس له الا طريق واحد للنجاح والترقية وإلا هيبقي شرابة خرج وواقف حارس علي بوابه من الاخر.
النظام دفع بهم لذلك واختار اجرمهم واكثرهم فتكا بالناس ليكون الزعيم والمهيمن عليهم ، والمشكلة التي قد لا يراها الكثيرون ان الشرطة اصبحت مهانة الان وهنا تكمن الخطورة (انظر حادث المعادي)
لو ظل شعور الشرطة بانهم فئة منبوذة وانهم مجرمون ولن يسامهحم الشعب (حقيقة لا يمكن انكارها) سيذداد عنفهم تجاه الشعب وتمسكهم بالنظام القديم الذي اعطاهم الكثير من المميزات واهمها احترام الجميع لهم بل وخوفهم منهم
الحل : التعمل معهم بحكمة ، مناصرتهم عندما يكونوا علي حق (بلاش نتفرج عليهم وهما بيتهانوا من شوية بلطجية وسواقين بشماته وفرحة) ، اعطائهم الدعم المعنوي عند التعامل معهم (احنا عارفين انها مش غلطتكم وانكم بتنفذوا الاوامر الخ....)
وذلك حتي ينصلح حالهم بعون الله

اما بالنسبة لموضوع تغيير النظام ، النظام باق علي قلبكم ولن يتغير الا بتغيرنا نحن كشعب حتي يمن علينا الله بتغير هؤلاء الفاسقون ويجب ان يعي الجميع ان سقوط النظام في مصر بالكامل سيعني انتصارا كبيرا لارادة الشعب وشعور حقيقي بالقوة سيدفعه للعمل والتقدم وفرد ارادته في كل شئونه الداخلية والخارجية وهو ما لن يوافق عليه احد من الاصدقاء قبل الاعداء (انظر تصريحات ملوك العرب وسادتهم قبل خلع الرئيس السابق وطلبهم من امريكا ان تسانده )

نسألك اللهم برحمتك وبجبروتك وقوتك ان تجعل كيدهم في نحورهم وانصر عبادك المستضعفين في بلادهم

قال دكتور بمستشفى قصر العينى إن الأمن كان يقتحم المستشفى ويقوم بتفتيش المتظاهرين المصابين فى ثورة 25 يناير بالمستشفى وحصل على بطاقاتهم تمهيدا لإلقاء القبض عليهم فور خروجهم من المستشفى.

وقال الطبيب فى اتصال هاتفى بـ "اليوم السابع"إن مدير مستشفى الطوارئ الدكتور معتز أبو العزم لم يكن متواجداً يوم 25 يناير بالمستشفى، ولكنه جاء يوم جمعة الغضب وطرد كل المتبرعين من الأطباء والطلبة من داخل المستشفى الذين كانوا يساعدون الأطباء فى إسعاف المتظاهرين المصابين وكان كل همه هو التفتيش على الكارنيهات الخاصة بالأطباء، وأضاف أن هناك مرضى كثيرين لا يوجد لهم مكان فى العناية المركزة بالرغم من وجود أماكن فارغة ولكنها تكون محجوزة لأحد الأساتذة أو الأطباء الكبار إذا جاءت حالة تابعة لهم، كما أن جهاز الأشعة المقطعية الموجود بالمستشفى لا يعمل منذ سنة ولم يتم إصلاحه حتى الآن.

وقال الطبيب_ الذى رفض ذكر اسمه_ إنه ومعه مجموعة من الأطباء توجهوا إلى عميدة كلية الطب لتقديم شكوى بما يحدث من سوء إدارة وعدم توافر الأدوات الطبية الأساسية بالرغم من تراكمها فى المخازن ولكنها قالت لهم "هاتولى أى دليل علشان أقدر أساعدكم".