لقد اتصل بى امس الدكتور وجيه و هو صديق مسيحي و حاول اقناعى برفض التعديلات بحجة لا لترقيع الدستور
و عندما تحدثت معه فى موضوع المادة الثانية و الاختلاف الدائر عليها الان حاول ان يقنعنى بمزايا علمانية الدولة
و عليا ان اقنع اخوانى المسلمين ان ذلك فى مصلحة مصر و تقدمها
و لكن انا او اصدقائى فى مصر لا نمثل شىء امام الملايين الذين يتمسكون بالمادة الثانية
احيانا اشعر ان التمسك بها اصبح الان عبارة عن عند و تحدى اكثر مما هو طلبا للشريعة نفسها
و فى المقابل ارى كل المواقع القبطية التى شاهدتها تنتهج نفس المنهج فى التحدى و التحفيز لرفض الدستور بسببها
و ما الحل اذاً فى هذه المشكلة
لا مفر من تنازل احد الطرفين و لو تم الاستفتاء بشكل ديمقراطى صحيح فسيخسر المسيحين التحدى
و لكن السؤال الذى يطرح نفسه
هل سيتسم المسيحين بالروح الرياضية و يقبلوا بنتيجة اى استفتاء ديمقراطى و ببقاء المادة الثانية ؟؟
ارجو ان نعرف وجهة نظرك بالنيابة عن المسيحين لانه المتوقع عدم القبول
و بالتالى يصبح التصويت على التعديل الان افضل من الدخول فى متاهات بعد ذلك
المفضلات