أستاذة نور يا ريت حضرتك تبصي على الخبر ده كده بتاريخ ديسمبر 2004
كشفت مصادر صحفية أميركية أن البيت الأبيض قام بالتنصت على المكالمات الهاتفية بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ودبلوماسيين إيرانيين، "آملا بذلك الحصول على ذرائع لإرغامه على ترك منصبه".
ط§ظ„ط£ط®ط¨ط§ط±.-.ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ
وعلى الفقرة دي من صفحة د.البرادعي على ويكيبيديا، الكلام كان على ترشحه لرئاسة الوكالة لفترة تالتة (وبالمناسبة منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالانتخاب من الدول الأعضاء وليس بتعيين أمريكا لمن ذكر هذا الأمر):
"
The United States was the only country to oppose ElBaradei's reappointment and eventually failed to win enough support from other countries to oust ElBaradei. On June 9, 2005, after a meeting between U.S. Secretary of State Condoleezza Rice and ElBaradei, the United States dropped its objections. Among countries that supported Elbaradei were China, Russia, Germany, and France.China praised his leadership and objectivity"
Mohamed ElBaradei - Wikipedia, the free encyclopedia
ترجمة سريعة "وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي عارضت إعادة انتخاب البرادعي لكنها فشلت في النهاية في حشد دعم كاف من دول أخرى لإقصاء البرادعي، وفي 9 يونيو 2005، وبعد اجتماع مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس والبرادعي، أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها. ومن بين الدول التي دعمت البرادعي كانت الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا، وأثنت الصين على قيادته وموضوعيته"
أعتقد إن أمريكا ترتعد من فكرة أن ينجح البرادعي في الوصول للرئاسة وليس العكس، لأنها ولأول مرة منذ 30 عاماً ستجد من يقول لها "لا" كما قالها لها من قبل في موضوع العراق
كونه محمي والنظام لم يكن قادراً على التعرض له ده شيء طبيعي طبعاً، الرجل دبلوماسي دولي مرموق وفائز بجائزة نوبل وأدار وكالة من أهم وكالات الأمم المتحدة وله صلات بالقاصي والداني طبيعي أن أي تعرض له كان سيكون فضيحة مدوية للنظام...هم تركوه يفعل ما يشاء الأنهم راهنوا على أن الشعب مغيب ولن يستجيب، وخسروا الرهان!
المفضلات