المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lena jo
جزاك الله خيرا وضح الامر . و لكنها قصة مؤلمة تدعو للتدبر و لو رأيتها فيلما لاطلقت عليها ميلودراما شديدة السواد. حقيقة اصابتني بالحزن. يبدو ان هذا العابد ليس قوي الايمان عبادته عادة اكثر منها عبادة. اقل منه عبادة و لا يحدث لهم ذلك. لقد ارتكب اعظم الكبائر و انتهي بالسجود للشيطان. عافانا الله.
هناك شيئا اخر غير المضي في طريق الخير للاستدراج للفتنه و هي منع الخير خوفا من الرياء. كوجود صديق او زميل مع الشخص ووجود فرصة صدقة او نافلة او سنة فيمتنع المرء عنها مخافة ان يقع في المراء او النفاق لكنه يجب ان يفعله طالما نوي ذلك و لو امتنع فيكون خوفه من الناس اكبر من سعيه لرضاء الله.لعنة الله علي ابليس.كما انه اذا فعل خيرا و قد رأه البعض (سرا و علانية) ربما زين له الشيطان العجب بالنفس امام الاخرين فيقاوم هذا الشعور فيفسد عليه احساسه بالعمل. و لذلك الاخلاص و استحضار النية و الاستغفار و الاستعاذة من الشيطان قبل كل عمل تحمينا من هذه الفتن ان شاء الله.
جزاكم الله خيرا يا فندم وبارك الله فيكم على الإضافة القيمة في التحذير من استدراك الشيطان
للإنسان لترك عمل الخير بتخويفه من الوقوع في الرياء
قال بن الجوزي رحمه الله فأما ترك الطاعات خوفا من الرياء
فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين فهذا ينبغي أن يترك ; لأنه معصية ،
وإن كان الباعث على ذلك الدين وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصا فلا ينبغي أن يترك العمل
وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال : مراء ، فلا ينبغي ذلك لأنه من مكايد الشيطان .
قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة ، فقال : إنك مراء فزدها طولا
جزاكم الله خيرا , وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد
المفضلات