المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kh_talaat
القصص كتير يا ابوصلاح بس فين النفس اللس تحكي
كان فيه موقف مؤثر قوي حصلي من حوالي سنتين ، كنت ماشي في شارع شهير بالمنيل على النيل وأستوقفني شاب باين على وجهه الأرهاق
الشاب : لو سمحت
أنا : افندم
الشاب : مش هنا فيه جامع كبير كدة
أنا : آه فيه جامع كبير قدام (وبدأت أوصفله مكان الجامع )
الشاب : هو مش الجامع دة بيطلعوا فيه صدقات
أنا : بصراحه معنديش فكره روح وأسأل
الشاب : اصل انا من اسكندرية وجاي مع والدتي عشان بتتعالج في مستشفى هنا والفلوس كلها خلصت على العلاج وعايز اسافر اسكندرية اجيب فلوس ومش معايا تمن تذكرة القطار
* طبعا انا فهمت ان دة حوار وأن قصيدة النصب ابتدت
* الدنيا كانت ليل والشارع مظلم الى حد ما فمكنتش واخد بالي من وجهه
*
إلى ان كانت المفاجأة !!!!
* حسيت ان الشاب دة شكله مش غريب عليا وبدأت احدق في وجهه وتذكرت ذلك الشاب خفيف الدم ضئيل الحجم الذي كان ضمن شله الجامعه وكان له جملة شهيرة عندما كان يقدم نفسه لأي شخص جديد معنا في الشله وهي
باسم مسعد خلقة ربنا
أنا : انت اسمك باسم
الشاب : باسم ... لالا ... (وكان واضح عليه الأرتباك وبدأ يبعد)
أنا : باسم مسعد خلقة ربنا
* سكت شوية وبص في الأرض ثم رفع راسه ونظر ليا بحده حتى يكون متماسكا
الشاب : أيوة انا باسم مسعد ... ممكن تساعدني بقى
أنا : في ذهول ... هو انت مش ساكن هنا في أول الشارع يا باسم
الشاب : لاء اصل ابويا اتوفى وعزلت اسكندرية ... خلاص خلاص شكرا
أنا : في ذهول اكتر ... مالك يا باسم اية اللي حصلك ... أنت واقف بتشحت في الشارع !!!
الشاب : شكرا شكرا ... وابتعد بسرعه
طبعا انا اتأثرت جدا من الموقف وحكيت لأحد اصدقائي من شله الجامعه اللي أنا لسه على اتصال بيهم وعرفت منه ان باسم اتجه لطريق الضياع ( المخدرات ) في آخر سنة في الجامعه واختفى ومحدش عارف عنه حاجه من ساعتها ... لغاية ما انا قابلته
المفضلات