المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr Zezo
بما ان الموضوع بدأ يترك واقعية متحققة من ثورة شعبية حدثت علي الارض و اطاحت بطاغية
الي افتراضيات غير مثبتة عن النهب و السلب و التخريب " المؤقتين " - مع الوضع في الاعتبار من حرض و قام به في تونس و احداث الامس ليلا في القصر الرئاسي بتونس تدل عليه بوضوح -
و تحول الي الخوف و الهلع من اعراض الانسحاب بدلا من التفكير و العمل علي مكافحة الادمان
فأعتذر عن الاستمرار في النقاش بهذا الموضوع تحديدا " مع بالغ احترامي لجميع المشاركين و غير المشاركين "
لأنه بالطبع يصعب تفسير شئ واضح
و لا يستطيع احد ان يصف البحر مالم يره
و لا يمكن لطبيب ان يتفاهم مع مريض بالسرطان - حالتة شبه مستقرة الان - حول حتمية علاجه بالكيماوي بينما المريض قلق من مضاعفات الكيماوي اكثر من قلقه من خطورة المرض!!
فقط امران :
- الاول حول ما ذكره الاستاذ احمد عن حتمية ارتفاع اسعار السلع الغذائية هذا العام كما سيحدث حول العالم
من الشروق بتاريخ اليوم الصفحة الثانية" بتصرف" :
"مصادر ب تجارية القاهرة :
تعليمات بعدم زيادة اي اسعار حاليا
كتب محمود العربي
كشفت مصادر مسئولة بغرفة القاهرة التجارية النقاب عن تلقي التجار و المنتجين تعليمات من جهات رسمية بالدولة لم يسموها تقصي بهدم زيادة الاسعار خلال الفترة الحالية خوفا من اشتعال مظاهرات عضب بين المواطنين مثل التي انتشرت بتونس
و قالت المصادر ان الاسعار بصفة عامة و اسعار السلع الغذائية ستشهد استقرار و من الممكن ان تشهد انخفاضا ملحوظا خلال الايام المقبلة " رغم الزيادات العالمية ...الي اخر الخبر "
هذا خبر من عشرات الاخبار المتاحة الان عما يحدث لكن هذا اقربها للصدق و الواقعية بعيدا عن المبالغات في الاخبار الاخري
نضف ذلك الي قيام بن علي بتخفيض الاسعار للخبز و اللبن و الطعام قبل رحيله بسهولة خلافا لما كان يعلنه في ديسمبر عن صعوبة ذلك
لنهدي سلامنا و تحيتنا الي النظريات الاقتصادية - التي كنا نتحدث عنها في موضوع موازنة المواطن غير المكتمل !- و لنعلم ان النظريات الاقتصادية بفرض صحتها تدخل و تطبق معتطياتها وتتوقع و تنتظر نتائجها بنجاح في منظومة سليمة وليس في منظومة عرجاء اساسها الفساد
الثاني : قصر الامر علي نجاح يوم 25 يناير فيه تبسيط صارخ للامر و بشدة
و لابد ان التونسيين مر عليهم ما يقرب من 21 عاما فيه 14 يناير قبل ان ينهضوا للمطالبة بحقوقهم و ينالوها " علي اعتبار ان بن علي لم يكشف عن وجهه الاستبدادي الا بعد عامين من توليه السلطة "
المفضلات