أنا كنت في المدرسه ساعتها عشان كنت فتره مسائيه، وكنا في الفسحه وطبعاً كانت الدنيا دوشه وزيطه، لما الزلزال بدأ أنا كنت حاسس بالهزه بس قلت يمكن ده يكون من الولاد اللي بيلعبوا وبينطوا ... بس في آخر الزلزال الصوت علي قوي وهزة الزلزال بقت جامده أوي واﻷرض عملت صوت جامد أوي مش ناسيه لحد دلوقت.
طبعاً زي كل الناس أنا إفتكرت إن المبنى بيقع فا رحت أمنت نفسي ووقفت بعيد عنه شويه، وقفت في نص الحوش بالظبط وقعدت أتفرج على المبنى ومتوقع إنه يقع في أي لحظه، والمضحك بقى إن كل الطلاب راحو يجروا على السور وكلهم تسلقوا السور من الحته اللي فوق الباب بس، مش فاهم ليه مع إن السور كله إرتفاع واحد
أنا فكرتي عن الزلزال كانت هي أنا كنت دايماً أقرأ في الجرنال إن القاهره تعرضت لزلزال قوته 2 ريختر وكان دايماً بييجي واحنا نايمين، وساعتها إفتكرت إن ده زلزال زي اللي بيتكتب عنهم في الجرايد بس ده جه وإحنا صاحيين وما كنتش مدرك ساعتها حجم المآساه
أنا كنت سعيد ساعتها بالتجربه دية لكن ساعه بعد ساعه كنت بادرك حجم المآساه وبدأنا نسمع أخبار عمارة هليوبوليس والعمارات التانيه، وعلى بالليل سرت إشاعه قويه بتقول إن في زلزال قوي هايحصل بالليل وإن الكلام ده إتقال في الـ CNN (ساعتها كان اللي عنده دش كان زي اللي عنده مكوك فضائي دلوقت). المنطقه بتاعتنا كلها قضت ليلتها في الجنينه اللي في الميدان من الرعب.
فضلت بعد الزلزال عندي حالة هلع وكل صوت عالي أفتكره زلزال وما كنتش باعرف أنام كويس.
المفضلات