الموضوع: حياتي بلا أغاني لها أسمي المعاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng_ahmedryad

من الواضح أن من كتر المشاركات فاتك كتير من الحقائق اللي ممكن تفيد إزاي نختار العلماء اللي نأخذ منهم الفتوى

في الحالة دي تعالى نفصصها شويه ببساطة

روى الْبُخَارِيِّ عَنْ اَلزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: " أَتَيْنَا أَنَسًا فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ اَلْحَجَّاجِ فَقَالَ: اِصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا وَاَلَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ؛ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم ".

ده معناه أيه ؟؟

معنا أن أي زمن أسوء من الزمن اللي قبله
وده واضح جدا ، وغير كده لو قيسناه على زمن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
يبقى زمن النبي أحسن من زمن الصحابة
وزمن الصحابة أفضل من زمن التابعين
وزمن التابعين أفضل من زمن تابعين التابعين
ثم الأمثل بالأمثل

ويبقى بالشكل ده أسألك سؤال : تأخد العلم من الصحابة ولا من التابعين ؟؟
طبعا الصحابة

طيب لو مالقيناش المسألة دي موجود على زمن الصحابة نعمل أيه ؟؟
يبقى نشوف التابعين ثم تابعين التابعين وهكذا

طيب لو كلام تابعي لتابعي مختلف مع كلام صحابي جليل نعمل أيه ؟؟
أكيد نأخد بكلام الصحابي بدون مناقشة لأنهم هم اللي عاصروا نزول القرآن وتربوا على يد أفضل معلم في الوجود النبي صلى الله عليه وسلم

فما بالك لو بنقارن بين صحابي جليل واحد الشيوخ المجتهدين المعاصرين ؟!!

طبعا محسومة بلا نزاع للصحابة الكرام طبعا


قَالَ تَعَالَى " وَمِنْ النَّاس مَنْ يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيث لِيُضِلّ عَنْ سَبِيل اللَّه "

مين اللي يعرف الأية دي نزلت في أيه ؟؟

يرضيك صحابي ولا لسه مش مقتنع ؟

لو يرضيك كمل قراية ، لو لأ أقفل الموضوع أفضل علشان ماتزودش الحجة عليك يوم السؤال

إبن مسعود رضي الله عنه :

كان ابن مسعود يقول: أخذت من فم رسول الله سبعين سورة. وكان يقول عن نفسه كذلك: أني لأعلم الصحابة بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، وما في كتاب الله سورة ولا آية إلا وأنا أعلم فيما نزلت ومتى نزلت.

وكان عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- يقول: كان النبي يعرض القرآن على جبريل في كل عام مرة، فلما كان العام الذي مات فيه النبي عرضه عليه مرتين، وحضر ذلك عبد الله بن مسعود، فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل.

وقال حذيفة -رضي الله عنه-: لقد علم المحفظون من أصحاب رسول الله أن عبد الله بن مسعود كان من أقربهم وسيلة إلى الله يوم القيامة، وأعلمهم بكتاب الله. وكان عبد الله شديد الحب لله ولرسوله.

أيه رأيك فيه ينفع ولا مصطفى حسني يلم بكتاب الله أكتر ؟!!!!!!!

هو صحيح مافيش مقارنة بس معلش

المهم قال أيه إبن مسعود - رضي الله عنه - في الأية دي ؟؟

قَالَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود الْغِنَاء وَاَللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ يُرَدِّدهَا ثَلَاث مَرَّات:

حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا صَفْوَان بْن عِيسَى أَخْبَرَنَا حُمَيْد الْخَرَّاط عَنْ عَمَّار عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ أَبِي الصَّهْبَاء أَنَّهُ سَأَلَ اِبْن مَسْعُود عَنْ قَوْل اللَّه

"وَمِنْ النَّاس مَنْ يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيث "

قَالَ الْغِنَاء

في الحالة دي يبقى أتفقنا أن فيه نص صريح في تحريم الغناء

طيب علشان ما ندخلش في دوامة نقاشات تانية دارت سابقا

أيه هو الغناء ؟؟

الغناء تعريفه لفظيا شيء ، والمعنى المتعارف عليه بين الناس مختلف قليلا

بمعنى أن تعريف الغناء لفظيا هو "كل من رفع صوته ووالاه، فهو غناء"

ولكن عند المعظم الغناء هو الكلام المصحوب بالمعازف

والمعازف حرام بالإجماع وتم إثباته من قبل في المشاركات السابقة

إذا الغناء يبقى بدون المعازف شعر أو كلام مقفى

وهنا يكون الحساب عليه مثل أي كلام يقوله الأنسان حلاله حلال وحرامه حرام

عندي إستفسار ..

هل حضرتك تفتكر إن العلماء الكبار أمثال الإمام الغزالى , الشيخ محمد متولى الشعراوي , الشيخ شلتوت , الشيخ يوسف القرضاوى ... تجاهلوا النصوص و ضربوها بعرض الحائط ؟؟؟

و بردوا دول علماء كبار و علامات ... هل معقولة هؤلاء العلماء وحشين ؟؟ أو معرفوش يفسروا؟؟ أو ضربوا بعرض الحائط كل النصوص و مفهمهاش ؟؟ و ليه مايكنش العكس لو إنتم بتفكروا بحيادية ؟؟؟

يا جماعة أنا مش بقول إن إللى الموسيقى و الأغانى حرام دول مخطئيين ... أنا بس كل إللى عايز أوصله إننا ننقل العلم و الفتاوى و الأراء للشيوخ و العلماء الكبار بدون تحيز و بكامل نصها ...

إختلاف العلماء رحمة ...

و أنا عن نفسي مقتنع بالرأى الأخر الغير محرم ..

و شكرا ليكم يا جماعة على المناقشة ... مناقشة كانت منتهى الأدب و الأخلاق و هى دى روح نايل موتورز ..

و جزاكم الله خيرا أنا فعلا إستفدت فى تنقية بعض المويسقى و الأغانى إللى بسمعها ..

و شكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seiffoz

عندي إستفسار ..

هل حضرتك تفتكر إن العلماء الكبار أمثال الإمام الغزالى , الشيخ محمد متولى الشعراوي , الشيخ شلتوت , الشيخ يوسف القرضاوى ... تجاهلوا النصوص و ضربوها بعرض الحائط ؟؟؟

و بردوا دول علماء كبار و علامات ... هل معقولة هؤلاء العلماء وحشين ؟؟ أو معرفوش يفسروا؟؟ أو ضربوا بعرض الحائط كل النصوص و مفهمهاش ؟؟ و ليه مايكنش العكس لو إنتم بتفكروا بحيادية ؟؟؟

يا صديقي ما هكذا تورد الإبل
كل من ذكرت هم من المعاصرين والإجماع القديم منعقد على خلاف ما اختاروه بغض النظر عن مكانتهم لأنهم جميعا مدرسة واحدة دون الخوض في التفاصيل
الخلاصة أن إجماع الصحابة لا تجوز مخالفته ممن جاء بعدهم كائنا من كان فما بالك وأن هذا الرأي الذي تنقله من الآراء المحدثة جدا ولم يتكلم بها سوى هؤلاء المعاصرين تطبيقا لقواعد معينة
وحينما تكلم ابن حزم رحمه الله في القرن الخامس الهجري بكلامه في المعازف -والذي تبعه عليه بعض هؤلاء المعاصرين بالمناسبة- يومها انتقده معاصروه غاية الانتقاد ووجهوا إليه كلاما عنيفا لخروجه عن إجماع المسلمين وشذوذ مذهبه في آلات اللهو وكذلك انتقده كل من جاء بعده...ولم تنتشر هذه المذاهب التلفيقية إلا على أيدي من ذكرت في مشاركتك وهم وإن كانوا من أهل الفضل إلا أن لهم أخطاؤهم الأصولية الفادحة والتي لا يمكن الموافقة عليها ومنها موضوعنا

رد دار الافتاء المصرية على سؤالي بخصوص حكم سماع الموسيقى

الموضوع: موضوعات أخرى الســــؤال السلام عليكم اريد معرفة حكم سماع الموسيقى (الموسقى فقط بدون غناء او كلام مصاحب لها) مع ذكر الدليل لو تكرمتم بارك الله فيكم الـجـــواب الموسيقى سواء كانت منفردة أو مصاحبة للغناء بآلات العزف المختلفة فهي مسألة خلافية، والذي عليه الفتوى إباحة الموسيقى إن لم تشتمل على ما يحرك الغرائز أو يدع إلى محرم، وذلك لعدم ورود نص صحيح صريح في الشرع الشريف يحرمها، قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": لم يصح في التحريم شيء. وكذا قال الغزالي وابن النحوي في العمدة. وقال: ابن طاهر: لم يصح منها حرف واحد. وقال ابن حزم: كل ما رُوي فيها باطل وموضوع قال الإمام الغزالي حيث قال : إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب، أو الخنين، وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة، فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل، والطبل، والشاهين، والضرب بالقضيب، وسائر الآلات. وكذلك ما قاله الإمام ابن حزم حيث قال : ومن نولى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذل على البر فهو مطيع محسن وفعله هذا حسن وأما الغناء بغير اصطحاب لموسيقى أو بمصاحبة الدف مباح ولا شيء ويتأكد في المناسبات السعيدة من عيد وعرس ونحوه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة عندما زفوا امرأة من الأنصار : أهديتم الفتاة ؟ قالوا : نعم. قال أرسلتم معها من يغني ؟ قالت : لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم. [رواه ابن ماجه في سننه612/1، ورواه أحمد في مسنده 391/3من حديث جابر، وأصله في البخاري] وعندما زجرت السيدة أم سلمة جارية لحسان بن ثابت كان معها دف تغني فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعيها يا أم سلمة، فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا. ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 206/2. ومما سبق نخلص بأن العلماء اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلاما، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل ما يشتمل على حرام فهو حرام. واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة كالعرس وقدوم الغائب وأيام الأعياد ونحوها. واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، والمختار من الفتوى هو ما ذهب إليه الإمام الغزالي وابن حزم من إباحة الآلات لعدم ورود النص الصحيح الصريح المحرم، ولأنها لا تزيد عن كونها أصوات تطرب حسنها حسن وقبيحها قبيح. ومما ذكر تعلم الإجابة في حكم الغناء وحده أو مصحوبا بالموسيقى، أو الموسيقى وحدها كذلك، والله تعالى أعلى وأعلم.

جزاك الله خيرا
و جعله فى ميزان حسناتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيداح

أصل كل واحد يقوللك كنت في ساعة غضب الشيخ حازم قال يعني هو فيه واحد هيبقى قاعد مع زوجته في ساعة صفا ويقوللها حبيبتي أنت طالق ولا لازم هتقوم خناقة وشد في الكلام ومن ثم ينطق بها الرجل

فبصراحة دار الفتوى عندنا أصبح لا يعتمد عليها

هههههههههههه

احنا أصلا وصل بينا كامسلمين أننا نفضل ندور وندور لحد ما نلاقي حد يفتي بالفتوى اللي على هوانا علشان نأخد بيها

ربنا يتوب علينا ويرحمنا

وبعدين فيه حاجة مهمه كتير من الناس بيخلطوا فيها

وهي أيه الفرق بين الفتوى والحكم ؟