المشاركة الأصلية كتبت بواسطة otefa
[color="magenta"]تمام كده يادكتور بحري طبعا الكليبات الي شغالة علي الفضائيات وماشابهها لا أعتقد بوجود اي خلاف من اي مسلم علي حرمنيتها
فهل من الجائز أن ننسب الكلام ده كله بدون اية ضوابط توضح الحلال منه من حرامه للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم مع أن الحديث واضح
خلاص يا صديقي إحنا كده مش مختلفين في حاجة تقريبا وبالنسبة لتعريف المعازف فأنا أوضحت أن تفسير اللفظ (المعازف) بالرقص مع وجود نساء وكذا وكذا لم يقل به أحد لأنه مخالف للغة والعرف والشرع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة human12
انا تايه
اللى انا فاهمه ان اكيد الاغانى لو هتثير غرائز او فتن يبقى اكيد حرام
انا مش عارف افهم ليه الموسيقى فيها حرمانيه او العزف
.......
يا ريت حد يرد عليا لو انا بقيم العبادات و مسلم ملتزم و لى اشتهاء فى الموسيقى يبقى ايه الوضع؟
الدكتور سمير قال ان دراسه الموسيقى نفسها مش حرام طيب ازاى دراسه موسيقى من غير معازف؟!!
أنا حاسس بيك يا طارق باشا وربنا سبحانه وتعالى يهدينا جميعا للخير ولما يحبه ويرضاه
بالنسبة للموسيقى أو أي شئ آخر يتم الحكم عليه بأنه حرام أو واجب مثلا فلا بد من وجود الدليل وطالما وجد الدليل لزم اتباعه لمن علمه حتى لو لم تظهر له الحكمة من هذا الفعل أو الترك
وعلى سبيل المثال لماذا صلاة الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات بينما الفجر ركعتان والمغرب ثلاثة...هذا أمور قد لا نعلم الحكمة منها وأحيانا تتضح بعض الحكم لمن وهبه الله فهما وبصيرة ولكن على أي الأحوال فإن التزام الأحكام لا يتوقف على معرفة الحكمة وذلك لثقتك المسبقة بكمال أحكام الشرع وهدايتها..والأمر لا يتوقف عندي أو عندك بل الدين لكافة البشر على اختلاف أعمارهم وأجنساهم وأفهامهم
ومع هذا فهناك معان كثيرة وحكم في تحريم الموسيقى تحتاج إلى كتابة متأنية والوقت متأخر الآن لذا سأنقل فقرة مما كتبه أحد الأفاضل في إحدى مقالاته في آخر المشاركة
أما عن دراسة الموسيقى المعروفة والمتبادرة إلى الذهن من كلمة موسيقى-فمع كامل تقديري للدكتور سمير- إلا أنه لم يقل أحد من أهل العلم المعتبرين قديما أو حديثا بجواز دراسة الموسيقى ومن قال ذلك شذ بكلامه عن إجماع علماء المسلمين عبر العصور
من حكم تحريم الموسيقى.....
إن "المقام الموسيقي" يشبه إلى حد ما بحور الشعر عند الشعراء، فكما قام "الخليل بن أحمد" بتحليل الشعر، ووجد أن هناك "أوزانًا" معينة محصورة قادرة على إيصال إيقاع صوتي متناغم متجانس يعطيك لذة السمع بالتوافق بين إيقاع كل بيت، فقد درس فلاسفة العصر العباسي كالكندي وغيره المقطوعات الموسيقية؛ ليكتشف أن هناك فقرات موسيقية أساسية يمكن تحليل أي نسيج موسيقي إليها.
وأن هذه الفقرات الموسيقية الأساسية هي عبارة عن عدد من الأصوات الموسيقية المتتابعة والمتفاوتة في الشدة صعودًا وهبوطًا؛ بحيث تعطي في النهاية إحساسًا ما: إما بالفرح أو الحزن، أو التأمل، أو غيرها من الأحاسيس.
وعُرِفت هذه الفقرات الأساسية "بالمقامات"، والتي أصبحت بالنسبة للموسيقيين لَبِنات يمكن أن يُكوِّنوا منها مقطوعة موسيقية كبيرة تحكي تجربة شعورية فيها فرح، ثم حزن، ثم نسيان كما هي غالب عادتهم في ذكر الحب والهجر، وما يعقبه من حزن أو نسيان أو معنى آخر.
وهذا المعنى في الموسيقى بغض النظر عن اقترانها بالقرآن هو أحد الحكم التي استنبطها العلماء لتحريم الشرع للموسيقى حتى سماها "ابن القيم" -رحمه الله- وغيره بـ"خمر النفوس"؛ ذلك أن الموسيقى تخاطب الغرائز البهيمية في الإنسان، وتسلب العقل سلطانه على الجوارح والمشاعر، وتتولى هي إعطاءه حزنًا أو فرحًا أو شجاعة، كل هذا بعد عزل سلطان العقل.
ومن أعجب ما ابتلي به أصحاب الغناء أنك تجد أنهم ربما ركَّبوا ألحانًا راقصة على كلمات حزينة، وتكون الغلبة بالطبع لللحن؛ فتجد سامعيها يتراقصون على أنغامها!
ولهذا المعنى أيضًا قيَّد العلماء إباحة الإنشاد الخالي من الآلات الموسيقية بألا يكون على هيئة غناء المغنين؛ أي: خُلوَّه من تنغيم تلك المقامات التي تتوغل في أوصال النفس.
وأما القرآن فإنما نزل للتدبر والتأمل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) (ص:29)، فلابد أن تكون الغلبة فيه للكلمة، ولاسيما وكلمات القرآن فيها تنغيم ذاتي من تتابع الحركات والسكنات في الجملة، جعله مستغنٍ عن أوزان الشعراء؛ فاستغناؤه عن مقامات الموسيقيين أولى.
وإنما يستحب للقارئ أن يتغنى بالقرآن مترنمًا به على وفق ألفاظه ومعانيه، لا أن يركِّب عليه مقامًا يعطي رسالة ذاتية قد تتفق أو تختلف معه لفظًا ومعنى، ووصلاً ووقفًا؛ فهذا مما لا يقول به عاقل يعلم أن القرآن كلام، بل أبلغ كلام يُراد منه أن يعقل منه قارئه معناه، وأن يشعر بالشعور الملائم لهذا المعنى؛ ومن ثمَّ يستقر عنده ما اكتسبه من حب لخير أو بغض لشر، أو تَخَلُّق بخلق: كالصبر، والحلم، ونحوها... بخلاف الموسيقى التي لا تعطي إلا شعورًا وهميًا كاذبًا يشابه تمامًا الشعور الذي تمنحه الخمر لشاربها!
المفضلات