بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام , أستاذ / أحمد عبد الله , أستاذ / أحمد حمزة , استاذ / محمد جدو , الإخوة الزملاء الأفاضل , جزاكم الله خيرا على النقاش المثمر
الذي يهدف إلى الوصول إلى ما يرضي الله ورسوله و المبني على الأدلة وصحة الاستدلال بها
واسمحوا لي - قبل ان تستكملوا عرض الأدلة - اسمحوا لي بهذه المداخلة وهذه الهمسة في اذني وءاذان جميع الزملاء
وارجو أن تتسع صدوركم لها : -
1 - الإختلاف أمر مشروع , وأمر متوقع , وأمر بشري وقع بين خير البشر , ولكن كيف نتعامل مع هذا الإختلاف ؟
يجب ألا يصل هذا الخلاف إلى حد البغضاء والعداوة والإتهام في نية المخالف وعقيدته
فلم يكن هذا منهج الصحابة في خلافهم وهو ليس المنهج الذي نريده لعزة الأمة
فبينما نرى أن الصحابة اختلفوا في مسائل كثيرة ولكن كانت قلوبهم موحدة فلم يتهم بعضهم بعضا
ولم يبغض بعضهم بعضا ولم يتهم أحدهم الآخر بسوء النية أو بالضلال , فكان بينهم كل حب واحترام على الرغم من الاختلاف
2 - كل منكم - جزاكم الله خيرا - عرض الامر الذي يعتقده ويدين به وعرض أدلته , وقد استفاد الزملاء واستفدت أيما استفادة ,
فبعد ان نستكمل حوارنا بكل ما نستطيعه من أداب للحوار , فليكن شعارنا أنا على صواب يحتمل الخطأ وغيري على خطأ يحتمل الصواب
ونتعاون فيما اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه , والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
جزاكم الله خيرا على سعة صدركم
اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض
يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد صل على محمد وسلم تسليما كثيرا
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد
المفضلات